نافذون يتسببون بتفشي الأمراض الوبائية وسط مجتمع المهمشين في تعز
كشف رئيس الاتحاد الوطني للمهمشين نعمان الحذيفي عن تسبب نافذين بتفشي وباء فيروس الكبد وغيرها من الأمراض الوبائية وسط مجتمع المهمشين بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن
وقال الحذيفي في منشور له على صفحته في منصة فيسبوك أن نافذي أحدهما يدعى منتظر عبد الله محمد العزعزي (يقال إن والده دبلوماسي في سفارة اليمن بالقاهرة) وبصديق له يدعى عمار عبد الحميد يمارسان شتى أنوع الانتهاكات بحق المهمشين بمنطقة الرجاعية بمديرية الشمايتين الموبوءة بفيروس الكبد الوبائي بسبب استخدام المهمشين للمياه غير صالحة للاستخدام الآدمي.
وأوضح أن منظمة الهجرة الدولية تكفلت ببناء الخزان للمنطقة غير أن العزعزي وصديقه قاما بتكسير خزان المياه، وغيرها من الممارسات الأخرى، مستغلين بذلك نفوذ آبائهم في السلطة للتنكيل بالمهمشين بمنطقة الرجاعية بمديرية الشمائيتين والتي يعيش فيها المهمشون وغيرها من مناطق الحجرية في ظروف صعبة وكأنهم في عصور الجاهلية التي سادت فيها ثقافة السادة والعبيد حد تعبيره.
وأكد الحذيفي أن كل ما يتعرض له مجتمع المهمشين في محافظة تعز- التي تعتبر عنوانا للمدنية والثقافة- يدعو إلى الحزن، في ظل تواطؤ واضح من قبل السلطات المحلية بمديرية الشمائيتين والسلطات المحلية الواقعة تحت سيطرة السلطة الشرعية بتعز ككل والتي تتعامل مع قضايا السود من زاوية أن الخادم ملك لسيده ولا مجال للقانون لمعاقبته.
ودعا رئيس الاتحاد الوطني للمهمشين، منظمات المجتمع المدني والصحفيين والحقوقيين والناشطين إلى التضامن مع مجتمع المهمشين وكشف ممارسات هؤلاء النافذين وفضح الجرائم التي ترتكبها بحقهم، أمام الرأي العام المحلي والدولي...
