المحتوى الرئيسى

بالأسماء..من هم الأقيال الذين يعملون في جهاز المعلومات، وما حقيقة اعتقال بعضهم؟

منذ 2 اسبوع - 2024-05-04 [83] قراءة

الاعتقالات الحاصلة مؤخرا في مأرب هي عبارة عن مسرحية مكشوفة من جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان المسلمين-اليمن".

ومحاولة لخلط الأوراق وتشتيت الانتباه، والتغطية على الحقيقة.

مابش داعي لإطالة مسرحية السجن والاعتقال ولعبة تفتيش المنازل والعبث بمحتوياتها وعمل أكشن زيادة:

فالأخ العزيز المعتقل محسن البيضاني هو من جهاز المعلومات.

والأخ مانع سليمان من جهاز المعلومات أيضا.

والأخ الشاعر الكبير عبد الكريم العفيري كذلك، ويعلم أنه بايع جهاز المعلومات في غرفة شبه مظلمة ومن وراء قطيفة على المصحف والمسدس.

والأخ عمار التام من جهاز المعلومات كذلك، "للعلم عمار هو من طلابي في دار القرآن الكريم ببيت مران".

وليس كل من في جهاز المعلومات يعمل في شبكات الاغتيالات والدعارة.

فمن ذكرتهم أعلاه يعملون في مجال المراقبة ونقل الأخبار والمعلومات واختراق واستيعاب أي مكونات خارجية مثل مكون الأقيال، ومهام أخرى منها التشويش الإعلامي ووإلخ.

مافيش أحد مخترق للأجهزة الأمنية بمأرب، ولا الأمن السياسي كجهاز دولة مستقل يمارس الفساد الأخلاقي.

مافيش أشخاص محددين يمارسون الفساد الأخلاقي من تلقاء أنفسهم بل بأوامر وتكليف وفتاوى دينية وتنظيمية من جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان الإصلاح".

الحقيقة هي أن جهاز المعلومات هو من يمارس الاغتيالات والفساد الاخلاقي باسم الأجهزة الأمنية والأمن السياسي بمأرب.

هم اعتقلوا بعض الأشخاص في مسرحية مكشوفة من أجل يخرج هؤلاء الأشخاص يتهموا أفراد بأنهم مخترقين لأجهزة مأرب ويمارسوا الفساد الاخلاقي وأنهم سجنوهم كي يسكتوهم.

مع أن الهدف هو تحميل مسؤولية الفساد الأخلاقي فوق أشخاص بعينهم، من أجل تبييض صفحة جهاز المعلومات.

والهدف من الاعتقال هو كي يصدق الناس كلام هؤلاء المعتقلين، بمبرر ما دام اعتقلوهم فإن ذلك يعني أن ما يقوله هؤلاء المعتقلين صحيح وصادق..

الاعتقال يجعل كلامهم أدعى وأكثر قابلية للتصديق لدى الناس.

وقد يطيلون فترة اعتقالهم لشهور وأكثر حتى تنطلي اللعبة على الجميع كما يتوهمون.

والحقيقة التي يريدون طمسها من خلال لعبة الاعتقال وهذا كله هي:

أن جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان المسلمين-اليمن" ممثلا بالأستاذ ياسين عبدالعزيز حسن القباطي والسلالي أحمد عبده عبد الله القميري هو بنفسه من يقف وراء الفساد الأخلاقي بمأرب.

ولا أحد غيره.

سابقا حاولوا يرجموا تهمة الاغتيالات فوق أبو طارق والفيشاني، ولأن اللعبة فشلت يريدون الآن يرجموا تهمة الفساد الأخلاقي فوق أشخاص محددين وفوق الأمن السياسي لتبرئة جهاز المعلومات.

لن يصح إلا الصحيح مهما فعلتم..والله غالب على أمره.

ولعنة الله على الكاذبين..

والله على ما أقول شهيد

يحيى اليناعي


المصدر: صحيفة المرصد

تابع أيضاً

عاجل