المحتوى الرئيسى

27 ابريل اليوم الاسود بتاريخ الجنوب

منذ 1 اسبوع - 2024-04-27 [51] قراءة

بقلم / الاستاذ اديب صالح العبد

يصادف اليوم السبت 27 ابريل الذكرى ال 30 لاعلان علي عبدالله صالح الحرب على الجنوب من ميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء , تحت فتوى تكفيرية ظالمه اصدرها القيادي بحزب الاصلاح وزير العدل بالحكومة اليمنية انذاك عبدالوهاب الديلمي , حللت هذه الفتوى الدينية الدماء واباحت الاموال والممتلكات لابناء الجنوب .

عمل نظام العربية اليمنية المتمثل في التحالف الديني والقبلي والسياسي على الجنوب الى الرمي بوثيقة العهد والاتفاق التي تم التوقيع عليها في فبراير من العام 1994م باالمملكة الاردنية الهاشمية, وبحضور ملك الاردن الملك الراحل حسين بن طلال , وذلك قبل ان يجف حبرها , وعمل لتفجير الحرب في عمران والاجهاز والغدر باللواء الجنوبي الثالث مدرع في عمران .

كما حشد نظام العربية اليمنية كل قواة الدينية والعسكرية وجحافل القبائل , والتي رفضت تنفيذ قرارات الامم المتحدة المتمثله بالقرارين ( 924) ( 931) والتي اكدت في مضمونها ان العاصمة عدن خط احمر , وايضا لم يصغي نظام العربية اليمنية لجميع المناشدات لبعض زعماء الدول العربية والتي جميعها اكدت ان الوحدة لاتفرض بالقوة , وايضا الدعوات الصادرة عن البيان الختامي لقمة ابها لمحلس التعاون الخليجي والتي اكدت ان الوحدة لاتفرض بالقوة .

عمل نظام العربية اليمنية الى حصار العاصمة عدن , وقصف خزانات المياة ومنازل المواطنين , وتم اجتياح العاصمة عدن بجنازير الدبابات والمدرعات في 7 يوليو من العام 1994م , حيث استمر تحالف قوى حرب صيف 94م على الجنوب وتحت الفتوى الظالمه , بنهب الجنوب ومؤسساته من شركات ومصانع , واراضي , وتهميش الانسان , واقصائهم من الوظائف , وتسريح مئات الالاف من ابناء الجنوب من اعمالهم العسكرية والمدنية , وادخال الجنوب في وحدة الظم والالحاق , وتعميم نظام العربية اليمنية على الجنوب , ضاربين بجميع اتفافيات الوحدة عرض الحائط , ومستغلين وقوف بعض الجنوبيين الى جانبهم في الحرب , الا انهم لم يلبثوا طويلا حتى تم الاستغناء عنهم , ومعاملتهم باسواء المعامله .

هلك علي عبدالله صالح وهلك الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر , وهلك عبدالوهاب الديلمي وعبدالمجيد الزنداني , وسيهلك علي محسن الاحمر , وجميعهم امراء الحرب على الجنوب في العام 94م , تحالف حرب صيف 94م , وعلى الاخرين ممن بقيوا من الشركاء في هذه الجريمة التاريخية بحق الجنوب ان يكفرون عن ذنوبهم والاستفادة من نهاية من رحلوا , وايضا من بقيو على قيد الحياة شماليين او جنوبيبن واللذين اصبحو شذر مذر .

سينتصر الجنوب باذن الله برغم كبر الفاتورة , وسيخرج الجنوب باذن الله من منتصرا , متخلصا من اي روابط تربطه بما بقي وحدة الغدر والخيانة الميته , وسيخرج الجنوب اكثر قوة وصلابه باذن الله , فنحن اصحاب حق , وماضاع حقا وراءه مطالب .


المصدر: صحيفة المرصد

تابع أيضاً

عاجل