في اليمن | قيادات لصوص وليسو شطار !! | كلمة حق
عبدالله محمد
¤ ان لم تستح فاصنع ماشئت .. نعم لدينا قيادات لاتستحي ولا تعرف العيب فهم يبنون القصور ويستلمون مبالغ بالملايين وبالدولارات وعندما يأتي الحديث عن الكهرباء والمازوت تكون الاجابة نفاد وقود النفط الخام الخاص بالمحطة ثم يتم الاستجداء من الدول الأخرى لمنحنا وديعة مالية أو تبرع بكم تانكي نفط وكأننا في دكان وليس في دولة تنفق المليارات والتريليونات على مصالحهم الشخصية وبناء قصورهم الفارهة وعلى اولادهم للترفيه عنهم وعلى بدلات السفر التي لاداعي لها وحتى على قيمة الزبادي لوجبة افطار حرس البنك المركزي بعدن بقيمة خمسة ملايين ريال في الشهر الواحد ..عجبي!!
¤ كهرباء تتوقف لأكثر من سبع ساعات متواصلة ومرتبات لاتسلم في مواعيدها وطرقات خربانه ومستشفيات تفتقد لأدنى مقومات المستشفى وغلاء اسعار وتلاعب بالعملات وفضائح بالجملة لمسؤولين لصوص .. بالله عليكم ماعاد فائدة الثمانية.. رئيس وسبعة نواب ورئيس وزراء واعضاء حكومة ومجلس نواب واعضاء يصلون الى الثلاثمائة وزيادة ومجلس استشاري وسفارات وسفراء ورؤساء مجالس ادارات ومدراء عموم وغيرهم كل هؤلاء فاشلون وجميعهم بنوا مصالحهم واصبح مالديهم في عشر سنوات سيارات وفلل وارصدة في البنوك ومحلات صرافة وتجارة متنوعة وأولادهم في الخارج وسفر متواصل عبر الطيران كل ذلك في ظل وضع سيء للغاية في بلد تحكمه مليشيات وتسيطر على ايراداته مجموعة لصوص .
¤ عشر سنوات ارتفعت ارصدة المسؤولين وافلس فيه البنك المركزي حتى اصبح المسؤول البسيط قادر على أن يكسب الملايين وبعضهم المليارات بينما اصبح المواطن المسكين يبحث فيها عن لقمة عيش ويدخل في سباق مع الزمن ليغطي مصاريف الى منتصف الشهر والبعض الى العشرين ويكمل الشهر بالدين او التسول .
¤ مفارقات عجيبة ليس لأن المسؤول شاطر واستطاع أن يكسب الملايين أو المليارات لأن كل هذه المكاسب حرام ولو كان المسؤولون والقادة شطار ماوصل المواطن الى ماوصل اليه اليوم.
¤ هناك فرق بين الشطارة واللصوصية مثل الفرق بين الحلال والحرام .. وبصراحة كاملة اقولها للقيادات والمسؤولين أنكم لصوص مع سبق الاصرار والترصد .. ولا عزاء للوطن الذي تأكلون أموال شعبه.
