المحتوى الرئيسى

«أ» و«ب» و«ج» و«د».. ماذا تعني رموز الحدود المصرية الإسرائيلية؟

منذ 3 اسبوع - 2024-05-07 [81] قراءة

تم تحديثه الثلاثاء 2024/5/7 12:48 م بتوقيت أبوظبي

أثار دخول الدبابات الإسرائيلية إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر تساؤلات حول انتهاك تلك الخطوة لاتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب قبل نحو 45 عاما.

وبموجب الاتفاقية المعروفة باسم "كامب ديفيد" فقد تم تقسيم سيناء والحدود مع إسرائيل إلى 4 مناطق "أ" و"ب" و"ج" و"د" يختلف تواجد القوات فيها وتسليحها من منطقة لأخرى.

المنطقة "أ"

يحدها شرقاً الخط الأحمر وغرباً بقناة السويس والساحل الشرقي لخليج السويس، في هذه المنطقة ستكون هناك قوة مسلحة مصرية فرقة مشاة واحدة وأجهزتها العسكرية.

العناصر الرئيسية لذلك التقسيم ستتكون من :3 لواءات مشاة، ولواء مسلح واحد ، و7 كتائب مدفعية تضم (126 قطعة مدفعية)، و7 كتائب مدفعية مضادة للطائرات متضمنة صواريخ أرض جو (126 مدفع مضاد للطائرات).

ويشمل التسليح في تلك المنطقة أيضا 230 دبابة و480 مركبة مدرعة ، و22 ألف فرد.

المنطقة "ب"

حدودها من الخط الأخضر شرقاً وإلى الخط الأحمر غرباً

تضم وحدات من قوات حرس الحدود المصرية مكونة من 4 كتائب مجهزة بالأسلحة الخفيفة والمركبات تدعم الأمن وتستكمل الشرطة المدنية في الحفاظ على النظام

 العناصر الرئيسية للقوات المصرية تضم حتى 4000 فرد، ويمكن وضع أجهزة إنذار مبكر لوحدات حرس الحدود بهذه المنطقة .

المنطقة "ج"

يحدها الخط الأخضر غرباً والحد الدولي وخليج العقبة شرقاً، ويتمركز في هذه المنطقة قوات الأمم المتحدة والشرطة المدنية المصرية فقط.

ويتكون تسليح الشرطة المدنية المصرية في هذه المنطقة بالأسلحة الخفيفة.

وتتمركز قوة الأمم المتحدة أساسية في المعسكرات، و ستنشئ أماكنها المحددة بعد المشاورات مع مصر، في المنطقة ما بين 20 كم من سيناء للبحر الأبيض المتوسط ومجاور للحدود الدولية، وفي منطقة شرم الشيخ .

المنطقة "د"

تقع هذه المنطقة داخل الجانب الإسرائيلي ويحدها الخط الأزرق شرقاً والحد الدولي على الغرب.

ويتمركز في هذه المنطقة قوة محدودة إسرائيلية مكونة من 4 كتائب المشاة، بأجهزتها العسكرية والتحصينات وقوات المراقبة الخاصة بالأمم المتحدة.

محور فيلادلفيا

يقع محور فيلادلفيا على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، على طول الحدود المصرية مع القطاع، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا، حيث نقطة التقاء الحدود بين مصر وقطاع غزة وإسرائيل ويبلغ طوله نحو 14 كيلومترا وعرضه بضع مئات من الأمتار

اتفاقية فيلادلفيا

في سبتمبر/أيلول 2005 قامت إسرائيل بالاتفاق مع مصر والتوقيع على «الترتيبات المتفق عليها فيما يتعلق بنشر قوة من حرس الحدود المصري في رفح الفلسطينية»، فيما يعرف باسم "اتفاقية فيلادلفيا"، والتي تعتبرها إسرائيل ملحقا أمنيا لمعاهدة كامب ديفيد.

تسمح الاتفاقية لمصر بنشر قوة من 750 فردا من قوات حرس الحدود لتسيير دوريات على الجانب المصري، لمنع التهريب والتسلل والأنشطة الإجرامية الأخرى.

ونص الاتفاق على أن القوات المصرية هي "قوة مخصصة لمكافحة الإرهاب والتسلل عبر الحدود" وليست كقوى عسكرية.

ويتكون تسليح تلك القوات من 500 بندقية هجومية، و67 رشاشا خفيفا، و27 قاذفة خفيفة مضادة للأفراد، ورادار أرضي، و31 سيارة شرطة، و44 سيارة دعم لوجستي.

وسمح الاتفاق أيضا بإنشاء أبراج الحراسة والتسهيلات اللوجستية أيضاً.

وحظرت الاتفاقية على القوات المصرية إقامة تحصينات ومستودعات أسلحة، فضلا عن معدات جمع المعلومات الاستخبارية ذات الطراز العسكري.

وتخضع القوات المصرية لمراقبة القوات متعددة الجنسية الموجودة في سيناء، كما يتم عقد لقاءات دورية بين الجانبين المصري والإسرائيلي لتبادل للمعلومات الاستخباراتية وإجراء تقييم سنوي لتنفيذ الاتفاق.

aXA6IDEwMi4yMjMuMTg3LjUxIA==

جزيرة ام اند امز


المصدر: بوابة العين الاخبارية

تابع أيضاً

عاجل