المحتوى الرئيسى

الثانية خلال مايو.. جمرك حوثي في إب يتسبب بإتلاف 7 أطنان مواد غذائية وأدوية ومحاليل طبية

منذ 1 اسبوع - 2024-05-09 [57] قراءة

تسبب جمرك استحدثته مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال السنوات الماضية، في محافظة إب، بإتلاف سبعة أطنان من الأدوية والمواد الغذائية والمحاليل الطبية، نتيجة احتجازها في الجمرك وتعرضها للتلف، هي الثانية خلال شهر مايو، والتي تأتي بعد أيام قليلة من إتلاف عشرة أطنان احتجزها جمرك نهم بصنعاء.

مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أنه جرى الأربعاء 8 مايو/أيار 2024م، إتلاف سبعة أطنان من الأدوية والمواد الغذائية والمحاليل الطبية، في مركز ميتم الجمركي الواقع في محافظة إب، وسط اليمن، بعد أن تعرضت لأشعة الشمس وعدم تخزينها في أماكن باردة، وتسبب ذلك بتلفها وجعلها غير صالحة للاستخدام.

وبحسب المصادر، فإن الكمية التي تم إتلافها، احتجزها مركز ميتم الجمركي منذ أسابيع، ونتيجة احتجازها الطويل، عرضها للتلف بالكامل، الأمر الذي نتج عنه إتلاف الكميات، فيما حمل التجارُ القائمين في الجمرك المسؤولية الكاملة عن إتلافها، نتيجة العراقيل المتعمدة، وفرضيات مبالغ كبيرة بذرائع واهية.

وفي 1 مايو الجاري، كانت مصادر مطلعة قد أكدت لوكالة خبر، أنه تم إتلاف عشرة أطنان من البضائع، ما بين أدوية وسلع غذائية وغيرها من البضائع، بعد احتجازها لأكثر من ثلاثة أشهر في جمرك نهم الذي استحدثته خلال الأعوام السابقة، رغم عدم وجود أي مخالفة، والبضائع كانت سليمة وقد تم فحصها جيداً.

وبحسب المصادر، فإن المليشيات الحوثية في جمرك نهم فرضت مبالغ مالية كبيرة "جمارك باهظة"، على الكميات التي احتجزتها، ورفضت الإفراج عنها إلا بعد دفع ما فرضته، ومع انهيار العملية الشرائية عجز مالكو البضائع عن دفع تلك المبالغ، مؤكدين عدم وجود أي مخالفة تستدعي حجزها.

وقالت المصادر، إن مالكي البضائع قدموا مذكرات عدة للجهات المختصة في صنعاء، وكان يتم مواعدتهم من أسبوع لآخر، حتى تعرضت بضائعهم للتلف في جمرك نهم بين أشعة الشمس، وأصبحت غير صالحة للاستخدام، الأمر الذي أدى إلى إتلافها وإحراقها بالكامل، في الوقت الذي كانت تلك البضائع من أهم احتياجات المواطنين.

حاولت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، تغطية وتبرير أعمالها في الجمارك التابعة لها، من خلال مزاعمها بأن الكميات التي تم إتلافها في العمليتين، أنها أدوية وسلع غذائية مهربة، فيما أكد عدد من موظفي المقاييس وضبط الجودة بأن الكميات كانت سليمة ولا يوجد فيها أي مخالفات تستدعي احتجازها.


المصدر: وكالة خبر للانباء

تابع أيضاً

عاجل