في حملة إلكترونية: تحذيرات من خطورة المنح الإيرانية على الهوية اليمنية ومستقبل اليمنيين
دشن ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حملة إلكترونية حول خطورة المنح الإيرانية المقدمة لمنتسبي عصابة الحوثي "وكلاء إيران" في اليمن.
وأكد الناشطون في الحملة التي حملت هاشتاج # منح_ حوثية _ لتفريس _اليمن
أن المنح الإيرانية هي منح لصناعة الدمار والإرهاب وستحصد هذه المنح الموت للمجتمع اليمني وتفخيخ حياة اليمنيين بفكر غريب يفرض بالقوة.
وأشاروا إلى أن ما تحاول عصابة الحوثي تنفيذه في اليمن، عملته إيران في إقليم الأحواز العربي، حيث طالت عمليات التغيير الديموغرافي وتغيير الطوابع العربي كافة جوانب الحياة كتجريم التحدث بالعربية، وفرسنة المناهج وأسماء المناطق، واشتراط الفارسية في التوظيف وغيرها من التغييرات التي غيرت من خلالها هوية الإقليم من الهوية العربية إلى الفارسية بقوة السلاح.
ونوهوا إلى أن ما تسمى بالمنح الدراسية الإيرانية تهدف إلى تعزيز التبعية للفرس والتطبيع مع العنصرية والتهديد للهوية اليمنية العروبية.
ودعوا إلى مواجهة أجندات إيران في اليمن معتبرين أن العمل على مواجهة المشروع الفارسي الذي يشن حربا على الهوية اليمنية أصبح أولوية وواجبا على كل مواطن يمني أن يتصدى لهذه الحرب التي تشنها إيران عبر وكلائها على كل ما هو يمني وعربي.
وخلال السنوات الماضية أنشأت عصابة الحوثي قسما خاصا باللغة الفارسية في الجامعات الحكومية وافتتحت معاهد لتعليم اللغة الفارسية في مختلف المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها وعلى رأسها العاصمة المختطفة صنعاء...
