المحتوى الرئيسى

رئيس الحكومة يكبد اليمنيين خسائر اقتصادية غير مسبوقة بمسرحيات كتبها الإخوان.. زميل حمالة الحطب !

منذ 1 اسبوع - 2024-05-06 [84] قراءة

لم يلمس المواطن البسيط في العاصمة عدن وباقي المناطق المحررة، منذ تولي أحمد عوض بن مبارك، منصب رئيس الحكومة، اي تحسن في ظروفه المعيشية، بل تزايدت في التدهور إلى الأسوأ، وتكبد اليمنيين خسائر اقتصادية كبيرة.

وبدأ أحمد عوض بن مبارك، مشواره في الحكومة، بمسرحيات تمثيلية كتب نصها جماعة الإخوان، للضحك مجددا على الشريحة المطحونة من غالبية الشعب اليمني ودغدغة عواطف أصبحت متبلدة.

وكثف بن مبارك، منذ توليه المنصب، الزيارات الميدانية في شوارع عدن وحضرموت، والجلوس بين المواطنين في المقاهي - الكافيهات - والأسواق الشعبية، برفقة أسطول من المصورين والنشطاء المروجين، لانتصارات عوض الورقية.

أحمد عوض بن مبارك جاء إلى الساحة السياسية اليمنية، من فوضى واحداث 11 فبراير 2011م، التي طالبت إسقاط النظام وإدخال اليمن والشعب بدوامة تنظيم الإخوان الدولي، التي عصفت بمصر وتونس وليبيا وسوريا.

ومع تولي مبارك رئاسة الحكومة، أنصدم المواطنين في عدن وتعز وحضرموت بجرعات سعرية جديدة طالت الخبز والمواد الغذائية الأساسية بشكل كبير وغير مسبوق.

وبعد تعيين مبارك ارتفع سعر القرص الروتي الواحد من 50 ريال إلى 70 ريال في العاصمة عدن، فضلاً عن ارتفاع جميع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، إلى مستويات غير مسبوقة، ضاعفت معاناة المواطن الذي أضطر إلى تخفيض عدد الوجبات باليوم الواحد، بفعل تدهور العملة الوطنية.

الأسابيع الأخيرة التي أعقبت تعيين بن مبارك على رأس الحكومة، تكبد الريال اليمني خسائر، وسجل تراجع أمام العملات الأجنبية، هو الأكبر منذ نحو عامين في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.

وأكدت مصادر مصرفية، أن الريال اليمني سجل تدهورا كبيرا بواقع 1690 ريال للدولار الواحد في تعاملات يوم الأحد، وهي أدنى مستوى للعملة المحلية منذ أكثر من عامين.

وتأتي الخسائر، بعد أن كان الريال شهد استقرارا نسبيا بين 1100، و1200 ريالا للدولار الواحد، خلال السنتين الأخيرتين، بينما سجل متوسط 1600 ريال / دولار منذ منتصف يناير الماضي

إلى ذلك، ارتفعت رسوم وعمولة الحوالات المالية بين المحافظات المحررة وغير المحررة إلى نسبة هي الاعلى منذ سنوات، بعد اسابيع قليلة من تعيين زميل الناشطة الإخوانية توكل كرمان - حمالة الحطب - في إسقاط النظام عام 2011م.

مصادر مصرفية، أكدت إرتفاع عمولة التحويل بين صنعاء وعدن إلى 220%.

واوضحت المصادر، بأن أي مواطن يريد إرسال حوالة 100 الف ريال من مناطق الشرعية إلى مناطق مليشيا الحوثي، يدفع 220 الف ريال، رسوم تحويل.

وهذه المرة الأولى التي ترتفع فيها عمولة التحويل لتصل إلى هذا السعر.


المصدر: نافذة اليمن

تابع أيضاً

عاجل