المحتوى الرئيسى

كارثة جديدة تضرب «بوينغ».. تزوير سجلات تفتيش طائرات الأحلام

منذ 1 اسبوع - 2024-05-07 [47] قراءة

تم تحديثه الثلاثاء 2024/5/7 07:20 م بتوقيت أبوظبي

تعيش شركة بوينغ في ورطة جديدة، بعد أن قالت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، إنها فتحت تحقيقا مع الشركة المصنعة للطائرات بعد أن أبلغت الشركة أن العمال في مصنع بولاية ساوث كارولينا قاموا بتزوير سجلات التفتيش على طائرات معينة من طراز 787.

وأكدت بوينغ أن مهندسيها توصلوا إلى أن سوء السلوك لم يخلق "مشكلة فورية تتعلق بسلامة الطيران".

في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى موظفي بوينغ في كارولينا الجنوبية في 29 أبريل/نيسان، قال سكوت ستوكر، الذي يقود برنامج 787، إن أحد العمال لاحظ "عدم انتظام" في الاختبار المطلوب لربط الجناح بالجسم وأبلغ مديره بذلك.

انتهاك سياسات الشركة

وكتب ستوكر: "بعد تلقي التقرير، قمنا بمراجعة الأمر سريعا وعلمنا أن العديد من الأشخاص قد انتهكوا سياسات الشركة من خلال عدم إجراء الاختبار المطلوب، ولكن تسجيل العمل على أنه مكتمل".

وفقا لـ"AP"قال ستوكر إن بوينغ أخطرت إدارة الطيران الفيدرالية وتتخذ "إجراءات تصحيحية سريعة وجادة مع العديد من زملائها".

لم يتم إخراج أي طائرات من الخدمة، ولكن الاضطرار إلى إجراء الاختبار خارج الخدمة على الطائرات سيؤدي إلى إبطاء تسليم الطائرات التي لا تزال قيد البناء في مصنع التجميع النهائي في شمال تشارلستون بولاية ساوث كارولينا.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنه يتعين على شركة بوينغ أيضا وضع خطة للتعامل مع الطائرات التي تحلق بالفعل.

الطائرة 787

الطائرة Boeing 787 Dreamliner والتي تعرف باسم طائرة الأحلام، هي طائرة ذات ممرين ظهرت لأول مرة في عام 2011 وتستخدم في الغالب للرحلات الدولية الطويلة.

وقالت الوكالة في بيان مكتوب: "أبلغتنا الشركة طوعا في أبريل/نيسان أنها ربما لم تكمل عمليات التفتيش المطلوبة للتأكد من الترابط والتأريض المناسب حيث تنضم الأجنحة إلى جسم الطائرة في بعض طائرات 787 دريملاينر".

وتحقق إدارة الطيران الفيدرالية فيما إذا كانت شركة بوينغ قد أكملت عمليات التفتيش وما إذا كان موظفو الشركة قد قاموا بتزوير سجلات الطائرات.

حوادث سابقة

وتعرضت الشركة لضغوط شديدة منذ أن انفجر أحد قابس باب طائرة بوينغ 737 ماكس خلال رحلة لشركة طيران ألاسكا في يناير/كانون الثاني، مما ترك فجوة كبيرة في الطائرة.

أوقف الحادث التقدم الذي يبدو أن بوينغ تحرزه أثناء تعافيها من حادثتي تحطم مميتتين لطائرات ماكس في عامي 2018 و2019.

وقد عادت حوادث التصادم تلك في إندونيسيا وإثيوبيا، والتي أسفرت عن مقتل 346 شخصا، إلى دائرة الضوء أيضا. ودفعت عائلات بعض الضحايا وزارة العدل إلى إحياء تهمة الاحتيال الجنائي ضد الشركة من خلال تحديد أن هفوات بوينغ المستمرة تنتهك شروط اتفاقية الملاحقة القضائية المؤجلة لعام 2021.

في أبريل/نيسان، أدلى سام صالحبور، أحد المبلغين عن مخالفات شركة بوينغ، بشهادته في جلسة استماع بالكونغرس بأن الشركة اتبعت طرق تصنيع مختصرة لتصنيع طائرات 787 في أسرع وقت ممكن؛ ولم تكن ادعاءاته مرتبطة بشكل مباشر بتلك التي كشفت عنها الشركة لإدارة الطيران الفيدرالية الشهر الماضي.

aXA6IDEwMi4yMjMuMTg3LjUxIA==

جزيرة ام اند امز


المصدر: بوابة العين الاخبارية

تابع أيضاً

عاجل